#
بعد جولة قصيرة في سماء جدة بالجوجل ايرث واستكشاف المسافات والمساحات وواقع بحيرة المسك، تبين ان ثمة خطر لا زال قائما في حالة معينة محددة،، وارجو أن أكون مخطأ،، وتفاصيله كالآتي:
1- يوجد اسفل بحيرة المسك، مساحة تقدر بحوالي ( 75 ) كم2 من مساحة جدة تقع أسفل البحيرة مأهولة بالسكان بشكل كثيف جدا، وذلك من خلال حساب مساحة المثلث المعرض للخطر بطول قاعدة على البحر حوالي (10)كم، وطول العمود للمثلث عند رأسه شرقا حوالي (15) كم. وهذا الرقم تقريبي لكنه ليس بعيدا عن الواقع.
2- توجد بحيرة كبيرة رئيسية، بمساحة سطح حوالي (2)كم2، بداخلها حوضين صغيرين.
3- توجد حوالي ( احواض ترسيبية اصغر من تلك الواقعة في الشرق وأسفل منها، وكمية المياه العادمة فيها قليلة.
4- أشارت بعض المصادر أن سعة بحيرة المسك الحالية حوالي (10) مليون متر مكعب.
5- يوجد سد احترازي أسف بحيرة المسك ويقع على مسافة حوالي (كم من البحيرة الرئيسية، تم إنشاؤه تحسبا لانهيار البحيرة تلك، وارتفاع هذا السد (18)م، وطول (230)م، ومخزون (15) مليون متر مكعب.
6- يجب حساب كمية مياه الفيضانات الاخيرة الواردة الى بحيرة السد، وإضافتها الى مخزون بحيرة المسك قبل الأمطار.
7- السد الاحترازي الحالي فيه كميات من المياه العادمة، لا أستطيع من خلال صور الجوجل ايرث تقديرها لعدم معرفتي باقصى عمق للمياه العادمة فيها.
8- في حال انفجار البحيرة الرئيسية في الاعلى ـ لا سمح الله ـ ستنفجر بعدها الاحواض الترسيبية الواقعة أسفل منها تباعا،،وعليه يجب تقدير كميات المياة العادمة فيها جميعها ومياه الأمطار المضافة اليها التي ستنساب الى السد الاحترازي.
النتيجة:
9- إذا كانت كمية المياه العادمة المعرضة للانسياب ومعها مياه الامطار أقل من المخزون المتبقي في السد الاحترازي،،، فلا خوف ولا وجل من انهيار بحيرة المسك، لأن السد في هذه الحالة سيستوعب كامل الفيضان من المياه العادمة.
10- إذا كانت كمية المياه العادمة ومياه الامطار المعرضة للانسياب أكبر من المخزون المتبقي في السد الاحترازي،،، فهنالك خطر وخوف من انهيار بحيرة المسك، لأن السد في هذه الحالة لن يستوعب كامل الفيضان من المياه العادمة. والزيادة ستنساب الى مدينة جدة.
11- يجب التأكد من تحمل السد الاحترازي لأقصى طاقة للفيضان في حالة الانهيار لا سمح الله بعد امتلاء السد بالمياه.
12- وأخطر الخطر أن تنهار بحير المسك،، فتنساب المياه العادمو ومياه الامطار الى السد الاحترازي وهو بكامل طاقته الاستيعابية، أو قريبا منها، بالتالي ستتدفق ملايين الامتار المكعبة من المياه العادمة ومياه الامطار الى (75)كم2 من مساحة جدة المأهولة بالسكان،، وحينها سترثو الامة الاسلامية جدة وما حل بها لا سمح الله.
13- هذه المعلومات أولية،، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند الحديث عن المخاوف من انهيار بحيرة المسك،،، وإلا فالخوض بغير علم والجزم بالمعلومة من غير تثبت، يضر بالمصلحة الوطنية ولا يفيد ،، ويساهم في ترويج الاراجيف والاشاعات المغرضة.
أسأل الله العظيم أن يكون ما كتبت في هذا الموضوع،،،نصيحة للمهتمين بالامر وأخذ الموضوع بكل جد وأمانة وان يطلعوا الرعية على الحقيقة بالارقام كي لا تبقى لدينا شبهة...
لماذا ؟؟
لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة يضر بالبلد.
والسلام عليكم..
30/11/2009
بعد جولة قصيرة في سماء جدة بالجوجل ايرث واستكشاف المسافات والمساحات وواقع بحيرة المسك، تبين ان ثمة خطر لا زال قائما في حالة معينة محددة،، وارجو أن أكون مخطأ،، وتفاصيله كالآتي:
1- يوجد اسفل بحيرة المسك، مساحة تقدر بحوالي ( 75 ) كم2 من مساحة جدة تقع أسفل البحيرة مأهولة بالسكان بشكل كثيف جدا، وذلك من خلال حساب مساحة المثلث المعرض للخطر بطول قاعدة على البحر حوالي (10)كم، وطول العمود للمثلث عند رأسه شرقا حوالي (15) كم. وهذا الرقم تقريبي لكنه ليس بعيدا عن الواقع.
2- توجد بحيرة كبيرة رئيسية، بمساحة سطح حوالي (2)كم2، بداخلها حوضين صغيرين.
3- توجد حوالي ( احواض ترسيبية اصغر من تلك الواقعة في الشرق وأسفل منها، وكمية المياه العادمة فيها قليلة.
4- أشارت بعض المصادر أن سعة بحيرة المسك الحالية حوالي (10) مليون متر مكعب.
5- يوجد سد احترازي أسف بحيرة المسك ويقع على مسافة حوالي (كم من البحيرة الرئيسية، تم إنشاؤه تحسبا لانهيار البحيرة تلك، وارتفاع هذا السد (18)م، وطول (230)م، ومخزون (15) مليون متر مكعب.
6- يجب حساب كمية مياه الفيضانات الاخيرة الواردة الى بحيرة السد، وإضافتها الى مخزون بحيرة المسك قبل الأمطار.
7- السد الاحترازي الحالي فيه كميات من المياه العادمة، لا أستطيع من خلال صور الجوجل ايرث تقديرها لعدم معرفتي باقصى عمق للمياه العادمة فيها.
8- في حال انفجار البحيرة الرئيسية في الاعلى ـ لا سمح الله ـ ستنفجر بعدها الاحواض الترسيبية الواقعة أسفل منها تباعا،،وعليه يجب تقدير كميات المياة العادمة فيها جميعها ومياه الأمطار المضافة اليها التي ستنساب الى السد الاحترازي.
النتيجة:
9- إذا كانت كمية المياه العادمة المعرضة للانسياب ومعها مياه الامطار أقل من المخزون المتبقي في السد الاحترازي،،، فلا خوف ولا وجل من انهيار بحيرة المسك، لأن السد في هذه الحالة سيستوعب كامل الفيضان من المياه العادمة.
10- إذا كانت كمية المياه العادمة ومياه الامطار المعرضة للانسياب أكبر من المخزون المتبقي في السد الاحترازي،،، فهنالك خطر وخوف من انهيار بحيرة المسك، لأن السد في هذه الحالة لن يستوعب كامل الفيضان من المياه العادمة. والزيادة ستنساب الى مدينة جدة.
11- يجب التأكد من تحمل السد الاحترازي لأقصى طاقة للفيضان في حالة الانهيار لا سمح الله بعد امتلاء السد بالمياه.
12- وأخطر الخطر أن تنهار بحير المسك،، فتنساب المياه العادمو ومياه الامطار الى السد الاحترازي وهو بكامل طاقته الاستيعابية، أو قريبا منها، بالتالي ستتدفق ملايين الامتار المكعبة من المياه العادمة ومياه الامطار الى (75)كم2 من مساحة جدة المأهولة بالسكان،، وحينها سترثو الامة الاسلامية جدة وما حل بها لا سمح الله.
13- هذه المعلومات أولية،، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند الحديث عن المخاوف من انهيار بحيرة المسك،،، وإلا فالخوض بغير علم والجزم بالمعلومة من غير تثبت، يضر بالمصلحة الوطنية ولا يفيد ،، ويساهم في ترويج الاراجيف والاشاعات المغرضة.
أسأل الله العظيم أن يكون ما كتبت في هذا الموضوع،،،نصيحة للمهتمين بالامر وأخذ الموضوع بكل جد وأمانة وان يطلعوا الرعية على الحقيقة بالارقام كي لا تبقى لدينا شبهة...
لماذا ؟؟
لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة يضر بالبلد.
والسلام عليكم..
30/11/2009